عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، منها ما هو مكي، وماهو مدني.. أنزلت على رسولنا العظيم – صلوات الله عليه -.
ولكن هناك من السور القرآنية ما خصها رسولنا العظيم – صلوات الله عليه – في أحاديثه الشريفة :
أولا: فاتحة الكتاب:
عن أبي سعيد رافع بن المعلى – رضي الله عنه – قال: قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟ ) فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة من القرآن قال: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) – رواه البخاري.
وقال عنها أيضا – صلوات الله عليه – : (لاصلاة لمن لا يقرأ بأم القرآن أو بفاتحة الكتاب) – رواه البخاري ومسلم.
ثانيا: سورة البقرة، وآية الكرسي:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: (لاتجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) – رواه مسلم.
وعن أبي مسعود البدري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) – متفق عليه.
- قيل كفتاه المكروه تلك الليلة، وقيل: كفتاه من قيام الليل.
وعن أبي بن كعب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) قلت: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم)، فضرب صدري وقال: (ليهنك العلم أبا المنذر) – رواه مسلم.
-ليهنك العلم: أي هنأه حيث علم أن أعظم آية في القرآن (آية الكرسي).
ثالثا: سورة الكهف:
وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال)، وفي رواية : (من آخر سورة الكهف) – رواه مسلم.
رابعا: سورة يس والدخان:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له، ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان أصبح مغفوراً له).
وروى أبو داود وابن ماجه، وأحمد عن معقل بن يسار عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (اقرؤا على موتاكم يس).
خامسا: سورة الملك:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: (من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك) – رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
سادسا: سورة الإخلاص:
في رواية: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال لأصحابه: (أيعجز احدكم أن يقرأ بثلث القرآن في ليلة) فشق ذلك عليهم، وقالوا أينا يطيق ذلك يارسول الله؟ فقال: (الله الواحد الصمد ثلث القرآن) – رواه البخاري.
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رجلا سمع رجلا يقرأ: (قل هو الله أحد) يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له وكان الرجل يتقالها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن) – رواه البخاري.
وعن أنس – رضي الله عنه – أن رجلا قال: يا رسول الله، إني أحب هذه السورة: (قل هو الله أحد)، قال: (إن حبها أدخلك الجنة) – رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
سابعا: المعوذتان (الفلق والناس):
وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا، أخذ بهما وترك ما سواهما. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
وأخـــــيرا:
اجعل من يومك نصيبا من القرآن الكريم.. ولا تقول (ليس عندي وقت).. جدد نيتك ونظم وقتك واشغل نفسك بالقرآن، ولك الأجر والثواب بإذن الرحمن.
فعن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف) – رواه الترمذي
فهنيئا لمن بدأ يومه بتلاوة آيات من الذكر الحكيم..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق