الابتسام بشكل دائم يساهم في تهدئة أعصابك، ويعطي انطباع للآخرين على أنكِ ذي شخصية جذابة وهادئة، كما أن الابتسامة تفيدك شخصياً، فحين تبتسمين يفرز دماغك مادة ال التي لها مفعول المخدر في الجسم فتساعد في تقليص نسبة الألم الجسدي والنفسي وتبعث فيك شعورا بالهدوء والراحة.
وقد أوصى ديننا الحنيف بالابتسامة في وجوه الآخرين، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
هذا، ولابد من اجبار نفسك على تبني مواقف إيجابية حتى لو كنت في أسوأ المواقف كي يتحول الموقف بابتسامة لطيفة إلى أمر طبيعي يمكن حله.
من جانبه، يؤكد عالم النفس الألماني شتيفان ليرمر، أنّه "يُمكن للإنسان التأثير والتحكم في حالته النفسية والمزاجية" لافتاً إلى أن هذا الأمر يتوقف على سلوك الإنسان وتصرفاته، إذ ينبغي له الانتباه دائماً إلى لحظات السعادة واقتناصها والاستمتاع بها"، مشيراً إلى أنه يُمكن للإنسان خلق هذه اللحظات بنفسه؛ إذ يُسهم إتباع التفكير الإيجابي في خلق السعادة والحظ للإنسان بشكل لا يُمكن تصوّره، موضحاً "السعادة موجودة حولنا وتبعث إشارتها لجميع البشر، لكن لا يستطيع استقبالها إلا مَن يستعد لها. لذا يتوجب على الإنسان تعلم كيفية استقبال إشارات السعادة وتعزيز الشعور بها بأن يقول لنفسه مثلاً: الآن لحظة سعادة جيدة تستحق الاستمتاع بها".
وينصح الخبراء الإنسان بالبحث عن مصادر جديدة للسعادة والإخلاص لفكرة الصداقة والتألق فى العمل والإيمان والأمل وتقبل النقد واحترام حق الآخرين
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق