كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأوربيين عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن مرضى الكبد والأشخاص الأصحاء، وتأثير بعض الممارسات اليومية على صحة الكبد الخاص بهم، وخاصة تناول المشروبات الكحولية والإفراط فى تناول الطعام.
وأشار الباحثون أن الإصابة بفرط الوزن أو مرض السمنة وارتفاع مقياس مؤشر الكتلة "BMI"، بجانب تناول المشروبات الكحولية له تأثيرات ضارة وبالغة الخطورة على الكبد، ويرفع فرص الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بشكل كبيرة بين هؤلاء الأشخاص مقارنة بمن لا يقوم بتلك الممارسات الخاطئة.
وشملت الدراسة 107 ألف سيدة، خضعوا لتقييم شامل، وتم قياس مؤشر الكتلة الخاص بهم وتسجيل كمية الكحوليات التى يتناولونها، وتم اختيار السيدات بشكل خاص نظرا لأنهم أكثر حساسية لأضرار الكبد بمقدار الضعف مقارنة بالرجال.
وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى رقم 48، والذى عقدته الجمعية الأوربية لأبحاث الكبد، وذلك فى الفترة من 24 إلى 28 أبريل بمدينة أمستردام الهولندية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق